" موسيقى عربية صامتة" و" ثقافة النسيان" دراستان للفنان وسام جبران
" موسيقى عربية صامتة" و" ثقافة النسيان" دراستان للفنان وسام جبران في أمسية إشهارها في نادي حيفا الثقافي
خلود فوراني سرية
أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 15.06.2023 أمسية ثقافية مع الفنان وسام جبران وإشهار دراستيه " موسيقى عربية صامتة- حوارات مع مؤلفين موسيقيين عرب " و" ثقافة النسيان- دراسات في فلسفة الموسيقى العربية" .
افتتح الأمسية مرحبا بالحضور رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة
أدار الأمسية وقدم للمحتفى به ودراستيه، الكاتب عبد الباسط اغبارية.
واستهلت بكلمة مصورة للفنان اللبناني مارسيل خليفة حول وسام جبران انسانا وفنانا وموسيقيا.
في باب المشاركات قدمت الشاعرة سلمى جبران حول كتاب "موسيقى عربية صامتة – حورات مع مؤلفين موسيقيين عرب" قراءة لها بعنوان " إضاءة المشهد الموسيقي" فتطرقت للحوارات التر أجراها وسام مع خمسة مؤلفين موسيقيين من العالم العربي: عبد الله المصري، أمين ناصر، ناجي حكيم، هتاف خوري ومارسيل خليفة. معبرة عن افتتانها بلغة وسام جبران وتأثرها البالغ بالحوارات وانكشافها على أمور كانت تجهلها في عالم التأليف الموسيقي. وبعد توقفها عند كل حوار عبرت عن هيامها بهذا النوع من التأليف الموسيقي وختمت قائلة "بعد قراءة هذه الحوارات اتضحت لي مقولة أن الموسيقى هي لغة الصمت". ثم قدمت شكرها للفنان وسام جبران مشيرة إلى أن كتابه هذا يضاهي بقيمته التأليف الموسيقي والشعري.
تلاها المربي والفنان محمد قندس الذي تطرق في مداخلة له إلى دراسات جبران من نظرة تربوية بصفته مرب وفنان. فتحدث عن أهمية الحث على الإبداع إذ يسأل وسام في دراسته أين دورنا الاجتماعي التربوي بخلق جيل مبدع؟ فكي يبدع يجب أن يكون مثقفا يقرأ الكلمة ويقرأ الواقع والحياة. وأضاف قندس، يجب أن نربي على أهمية السؤال، فالجيل الذي يحسن المناقشة عن وعي واقتناع هو جيل يمكن الاطمئنان عليه.
تطرق بعدها للصراع الادبي بين حضارة الشرق والغرب كما جاءت في دراسة جبران، حيث أن الغرب يقدر الفنان بينما الشرق يكبته. الانسان يولد يتعرف على الموسيقى والأصوات. والفنان المبدع هو الذي يحاكي جمهوره وقضايا مجتمعه، هو الذي لا يخاف من الدهشة الأولى. وهدفنا بالعالم التربوي الفني هو أن نحافظ على التراث من جهة ونبني تراثا جديدا من جهة أخرى.
في الختام كانت الكلمة لضيف الأمسية الفنان وسام جبان فقدم شكره أولا للحضور والمشاركين ولنادي حيفا الثقافي. ثم تطرق لمواضيع دراستيه وفكرة بحثه وسيرورة العمل عليه مشيرا لمعلومات مثيرة حول عالم الفن والموسيقى بين الغرب والشرق.
يجدر بالذكر أنه تخلل الأمسية فقرة موسيقة بالعزف على العود قدمها الفنان محمد قندس، تفاعل معها الحضور.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات